mardi 18 septembre 2007


دمع القصيد






عندما يحزن القلب

ينزف دمع القصيد

يبكي على رجل أجهش بالصّمت

يكفر بالقيد المدجّج بالخضوع

تنتفض الكلمات في وجه الأباتشي

يغضب (أمير المؤمنين)

و يعتذر (للقيصر)

و على بوّابة التّيه

تقف طوابير المغتربين

تشحذ وطنا لا يعترف بالحواجز

وطنا لا تعبره الخيانة

و عندما يصحو الصّبح الجريح

من فراشه المفخّخ بالألغام

يتوكّأ على أطلال مدينة مذبوحة

بسكّن الغدر

يبكي وطنا أودع المشرحة

يتكالب عليه تجّار القطع البشريّة

هو ذا (المسيح الدجّال) يطلع عليكم

و يقول لكم: سنحرر العباد

و نقطع أذناب القساد

و ننشر الأمن في البلاد؟...

يا أيّتها الآلهة الأصنام

سيأتي <<ابراهيم>> بفأسه...

سيبدأ هذه المرّة بكبيركم

و ستخبو ناركم إلى الأبد

لن تبكي عين في العراق بعد اليوم

ستنبت من بين الخرائب نخلة

و يفرح دجلة

فكلوا و اشربوا و قرّوا عينا

فلن يضع الدجّال بعد اليوم رجله



15/08/2007

Aucun commentaire: