دمع القصيد
عندما يحزن القلب
ينزف دمع القصيد
يبكي على رجل أجهش بالصّمت
يكفر بالقيد المدجّج بالخضوع
تنتفض الكلمات في وجه الأباتشي
يغضب (أمير المؤمنين)
و يعتذر (للقيصر)
و على بوّابة التّيه
تقف طوابير المغتربين
تشحذ وطنا لا يعترف بالحواجز
وطنا لا تعبره الخيانة
و عندما يصحو الصّبح الجريح
من فراشه المفخّخ بالألغام
يتوكّأ على أطلال مدينة مذبوحة
بسكّن الغدر
يبكي وطنا أودع المشرحة
يتكالب عليه تجّار القطع البشريّة
هو ذا (المسيح الدجّال) يطلع عليكم
و يقول لكم: سنحرر العباد
و نقطع أذناب القساد
و ننشر الأمن في البلاد؟...
يا أيّتها الآلهة الأصنام
سيأتي <<ابراهيم>> بفأسه...
سيبدأ هذه المرّة بكبيركم
و ستخبو ناركم إلى الأبد
لن تبكي عين في العراق بعد اليوم
ستنبت من بين الخرائب نخلة
و يفرح دجلة
فكلوا و اشربوا و قرّوا عينا
فلن يضع الدجّال بعد اليوم رجله
15/08/2007
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire