و ترفل في ثوبها المخمليّ
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
من أجل عالم يسود الحبّ و الحريّة و السّلام
مناجاة
إذا اغتالني اللّيل…
في شعرك الغجريّ…
أموت شهيدا،
على صدرك المرمريّ
وحين يبوح بعطرك،
زهر الخزامى…
تذوبين قبلة عشق…
على شفتيّ.
و حين يردّد صوتك
لحن العذارى،
تعود الحياة سريعا إليّ…
و أغفو كطفل صغير،
على صدرك المرمريّ.
و حين يعود إلى العشّ …
طير الكناري،
و يعزف لحن الصّباح الشّجيّ،
أراك عروسا تزفّ إليّ…
على هودج من حرير،
و من حولنا ترقص الأمنيات،
و ترفل في ثوبها المخمليّ
و حين أفيق من الحلم ،
يصحو الصّباح،
و ينساب خلف السّتائر
شعاع من الشّمس حائر،
ليرسم بيت القصيد
،بخط جليّ،
على صدرك المرمريّ.
نامي بحضني
يا ملاكي، و ارسمي
أحلامك الجذلى ،
على صدري.
و دعي القصيدة،
من مخاض الصّمت
تولد بيننا سكرى،
بلا خمر.
و ضعي معي
يدك الصّغيرة في يدي
لتنام حتّى مطلع الفجر
هذي جدائل شعرك الغجريّ،
تفرش ليلها المغري
على كتفي،
فيصيبني من لمسها،
فيض من السّحر.
إنّي عرفت العشق من
طيب العناق
و وجنتين ، لظاهما كالجمر
لو تعرف الكلمات طعم عناقنا
لتفجّرت، نهرا من الشّعر.
ضمّي إليك حبيبتي ،
قلبا هفا ،
قد ذاب عشقا آخر العمر.
وطني القصيد
وطني القصيد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire