أحبّك حبّا عنيفا
أحبّك حبّا عنيفا
كعنف الشّتاء
أحبّك رغم شموخك و الكبرياء
لأنّك لست كهند
و لست كسلمى
و لست و حقّ السّماء ككلّ النّساء...
تعوّد قلبي على النّبض من ألف عام
و من ألف عام
تردّد في القلب رجع الصّدى
ينادي ... ... ...
فيأخذني الانتشاء
إلى قمّة الانتشاء...
أنا عندما أستجير
بمملكة الشّعر
ألمح وجهك بين الحروف
و بين القوافي
فيرقص قلبي كطفل صغير
و يقفز بين الضّلوع
كما يقفز الصّبية الأشقياء...
و يأسرني الشّوق
بين الحروف و بين القوافي
فيولد في مطلع الفجر طفل القصيد
و يكبر ...يكبر عبر الثّواني
لألمح وجهك في المنتهى ...
و ألمح نفسي
أنادي ... ...
لماذا ؟...
لأنّك لست كسعدى
و لست كلبنى
و لست كما أيّ أنثى
فإنّي أحبّك
بالعقل و القلب و الانتماء...
21/05/2003
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire