jeudi 6 septembre 2007


-1-

لأنّي أحبّك




لأنّي أحبّك ،

أحرقت كلّ المراكب خلفي

و أبحرت في الحبّ

دون قلوع...

لأنّي أحبّك

حاربت كلّ الطّقوس

و أسكنتك القلب

خلف الضّلوع...

أنّي أحبّك

بايعت كلّ محبّ

و أحرقت في معبد الحبّ

ألف بخور

و أشعلت كلّ الشّموع...

لأني أحبّك

آمنت بالمستحيل

و أعلنت في العاشقين خضوعي.


2/10/2002


-2-



عيون المساء...






عيون المساء

تطلّ على شرفتي

تضمّخ بالورد

أحلام طفل حزينْ...

هي الذّكريات

تمزّق صمت الأنينْ

فتكبر فيّ أماني الطّفولةْ

و يكبر فيّ الحنينْ...

عيون المساء

تطلّ على غرفتي

تهدهد حلما

ترعرع في مقلتي

برغم نزيف السّنينْ...

و ها هو ذا الحلم ...يكبر ...يكبر ...يكبر

حتّى استقام قصيدا...

و أورق عود القصيد

فأثمر من شدّة الحزن، حلما حزينْ...

عيون المساء

تطلّ على وحدتي

تزيل جفاف السّنين العجاف

و تملأ روض الربا ياسمين...

سلمت عيون المساء

و لا خبت يوم تخيب العيونْ

فلولاك ما حفّ حلم بمهد

و لولاك ما غرّد الطّير فوق الغصون...

فطوبى لك يا عيون المساء

و طوبى لسحر جمال العيونْ...

14/08/2004




-3-



اعذريني









اعذريني

إن أنا قصّرت يا سيدتي

فأنا في الحبّ تلميذ خجولُُ...

لا أجيد القول في وصف الغواني

ليس تغريني قدود

لا و لا الطّرف الكحيلُ

ليس تغويني نهود

لا و لا الخدّ الأسيلُ...

عددي في الحبّ صفرٌ

و خضوعي لطقوس العشقِ

محدود ضئيلُ...

علّميني ألفباء الحبّ من أوّل حرفٍ

علّميني من فصول العشق ما شئت و أكثرْ

ففصول العشق ترويها الفصولُ

و إذا شئت اصلبيني بين نهديك " مسيحًا "

فرسول العشق مصلوب قتيلُ...

سوف يفنى الجسم منّي ذات يوم

و يظلّ الرّوح يزهو

بين أشجار الصّنوبرْ

سرمديّا لا يزولُ


12/04/2005


-4-




اللّعبة الأولى








طفلا أنا كنت

مرسومة أحلامي

على أجنحة الفراش

موشومة ذكرياتي

على الأبواب و الجدران

موقّعة اناشيدي

على سقسقة البلابل

طفلا أنا كنت/

أسابق أحلامي على قارعة الزّمن

أداعب الأمنيات…

طفلا أنا كنت

ألعب مع الرّيح...

و عندما يأتي الظّلام

أحدّق في المدى ...

أمدّ يدي إلى قمر لا يأتي...

أحنّ إلى حضن أمّي

إلى لعبتي الأولى ...

ستون حلما قد مضى...

أجدني بعد طفلا...

أرصد عرائس البحر

أبني قصور الرّمال

طفلا أنا ما زلت

عنيدا كما الموج

تبعثر الرّيح ما أبني

ألاحقها ...تلاحقني ...

أيّها الزّمن...

متى ترى تنتهي الّلّعبة؟

إلى متى نظلّ نلد للأحزان

و نبني للضّياع

إلى متى نظلّ نقبض على الرّيح

و تذوب عرائس الشّمع

تحت شمس الحقيقة

إلى متى نظلّ نحمل صحرة أحلامنا

بين السّفح و القمّة...

أيّها الطّفل المقيم بين الضّلوع

اليوم ...

تولد البسمة مصلوبة

على شفاه الأطفال

و ينتعش الطّفل فينا

و يكبر ...و لا يكبر

و حدك أيّها الزّمن تولد طفلا

و تبقى طفلا على الدّوام

و حدك أيّها الزّمن

ما تزال تمارس لعبتك الأولى…

15/03/2007

*********************************************************************

First Game

By Muhamed salah Gherissi

Translated by Munir Mezyed


Child I was
My dreams are drawn
On the bed’s wings
My memories are tattooed
Upon the doors and walls
My chants are signed on the bulbuls’ chirp
Child I was
Chasing my dreams on the side of time
Flattering hopes
Child I was
Playing with the wind
And when darkness comes
I gaze at the range
I extend my hand to a moon that never comes
I long for my mother’s lap
For my first game
Sixty dreams passed by
Yet, I am still a child
Scrutinizing the sea mermaids
Building sands palaces
Child still I am
Stubborn like the wave
Wind scatters what I build
I chase it as it chases me
O time!
When will this game be over?
How long will we keep on begetting sorrows
And losing what we build?
How long will we keep on grabbing the wind
And the dolls of candle keep on melting
Under the sun’s veracity?
How long will we keep on carrying the rock of our dreams
Between the base and the peak
Oh Child who abides in the ribs
Today
The crucified smile will be born
Upon the t children’s lips
And the child who abides within us will revive
And grow and will not grow
Only you, time who born a child
And will always remain a child
Only you, time who
Still practices your first game…

Mounir mazyed

Aucun commentaire: